الخميس، 15 سبتمبر 2016

الفلك في العصور القديمة ( الجزء الاول )

اليوم نتعرف عن الفلك في العصور القديمة يلا نشوف :
يعتبر علم الفلك من أقدم العلوم التي عرفها الإنسان، ففي عدم وجود التلوث الناتج عن الإضاءة الصناعية، كان الليل مظلما لا يضيئه إلا القمر وتلألؤ النجوم، وكان الإنسان يحدد طريقه في الليل عن طريق النجوم. والتاريخ ذكر أن قدماء المصريين كانوا على دراية كبيرة بالفلك، وقد استخدموه في بناء المعابد والأهرامات وقياس طول العام الذي بواسطته يتم تحديد فيضان النيل. أما حضارات بابل وآشور فإنها كانت غنية بمعلوماتها الفلكية حيث سجلوا خسوف القمر وقاسوا دورته وعرفوا حركته الظاهرية وعبدوا الكواكب السبعة .... وحيث أن الكواكب تظهر للمشاهد متحركة بين النجوم لذا أطلق عليها الأقدمون (النجوم السيارة) وأطلقوا على النجوم أيضا (النجوم الثوابت) ليفرقوا بينها وبين الكواكب . كما أن حضارات الصين والهند والعرب قبل الإسلام سجل لهم التاريخ أعمالا فلكية متعددة . أما الحضارة اليونانية تميزت بالطابع الفلسفي حيث وضعت بعض الأفكار عن دوران الأجسام في السماء وهل الشمس مركز الكون أم الأرض ؟ وغيره من أن الكون أكبر من العالم المعروف بمرات كثيرة وأن النجوم والشمس يقعان في وسط السماء .

وعندما جاء الإسلام حصل تطورا هائلا في فترة ازدهار الدولة الإسلامية وذلك لارتباط الفلك بالدين من حيث العبادات لحساب مواقيت الصلاة وتحديد أوائل الشهور العربية أو لفهم بعض الآيات الكونية حيث حث الله المؤمنين في مواضع شتى للنظر إلى السماء والتفكر في آياتها ، قال تعالى : ( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ............) .
فإذا أردت أن تذهب إلى الجزء الثاني اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق